مرفأ بيروت

في يوم الثلاثاء الماضي فوجع الوطن العربي بتفجير مرفأ بيروت في لبنان، حيث تناقلت وسائل الإعلام لحظة انفجار المرفأ الذي خلف آلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وهز الانفجار كل انحاء عاصمة بيروت والذي اسفر عن دمار الممتلكات العامه والخاصه مثل تساقط الزجاج في المباني القريبه من المرفأ وانهيار بعضها. نترات الأمونيوم، التي سببت الانفجار كانت مخزنة في مستودع بعد تفريغها من سفينة احتجزت في المرفأ في عام 2013

وطلبت الحكومة تأمين الإيواء للعائلات التي لم تعد منازلها صالحة للسكن وفتح المدارس و الفنادق لاستقبال المواطنين والمقيمين، وصرح مجلس الدفاع الاعلى اللبناني بإعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة اسبوعين، كما أنها طلبت مساعدات عاجلة من منظمة الصحة العالمية

وبدور دولة الكويت، بعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تعزية إلى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أعرب فيها عن خالص تعازيه لعون وللشعب اللبناني بضحايا الانفجار، وارسلت الكويت طائرة من القوة الجوية الكويتية إلى لبنان محملة بالاحتياجات والمساعدات الطبية الطارئة، وذلك لتأمينها للمتضررين جراء حادث الانفجار الذى وقع في مرفأ بيروت

واعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية، انطلاق حملة تبرعات للشعب اللبناني عبر الموقع الإلكتروني للجمعية وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية د. هلال الساير  أن هناك فريقا من المتطوعين سيتوجه إلى لبنان لتوفير الاحتياجات اللازمة وتقديم كل الإمكانيات، بالتعاون مع سفارة الكويت في بيروت والصليب الأحمر اللبناني

ومن ناحيه اخرى، أُضيئت أبراج الكويت بالعلم اللبناني، حداداً وتضامناً مع لبنان، بعد استشهاد أكثر من 135 شخصاً وإصابة نحو 5 آلاف في انفجار المرفأ