ولله الحمد تم الانتهاء من المشروع النهائي، فكرتنا الأساسية تتمحور حول أصحاب الاعمال الصغيرة من المقيمين و كيف أثرت الأوضاع الصحية التي مرت بها البلاد عليهم من الجانب النفسي والمادي، وهدفنا هو تسليط الضوء على أصحاب هذه الاعمال الصغيرة التي بالكاد تقطي مصاريفها اليومية و رواتب عمالها في الأوضاع الطبيعية فكيف بوضع ازمة كورونا، و نظراً لذلك قررنا
أن نقابلهم لمعرفة كيف كانت ظروفهم في هذه الفترة
الرابط المرفق ادناه يحتوي على المشروع النهائي
بعد مناقشة السكريبت مع الدكتور حول المقابلات التي اجريناها والتي تم تصويرها، بدأنا بتقسيم العمل وتعديل ودمج المقابلات بفيديو واحد التي تحتوي على فكرة واحده وهي الغربة عن طريق برنامج آى موفي
اضافه الى مقابلة المعلمة ميساء تم تقطيع ودمج الصوت ببرنامج اودا سيتي للقصة الصوتيه، اما للقصة المصوره تم تعديل الالوان ببرنامج لايت رووم للصور التي قمنا بتصويرها لصائغ فضة، وايضاً قمنا بعمل فيديو قصير للانستقرام ك برومو عن مشروعنا، وبالنهايه سوف ننشئ صفحة ونضع فيها جميع اعمالنا التي قمنها بها للمشروع النهائي باستخدام ادوبي سبارك
بعد ان قابلنا صائغ الفضه لتصوير القصة المصورة، اخترنا انا وزميلاتي افضل ٥ صور وقمت بتعديلهم باستخدام برنامج لايت رووم
ومن جانب آخر، قامت احدى زميلاتي بأجراء مقابلة مع الصباغ رضا مصري الجنسية الذي يعمل في الكويت حوالي ١٩ سنة تحدث لها عن معاناته في الغربه وعن صعوبة العيش بعيداً عن والديه حيث انهم توفيا ولم يستطيع رؤيتهم، وقال ان الغربة كربة لان لايستطيع دفع ثمن ايجار السكن منذ ٩ اشهر
قمنا ايضاً بتصوير مقابلة مع احدى المعلمات اسمها ميساء من الاردن وهي معلمة لغة عربية، وتحدثت لنا عن معاناتها خلال ازمة كورونا وهي بعيدة عن اسرتها، حيث تخاف ان يأتيها اتصال من احد افراد اسرتها يقول بأن احدهم قد تدهور صحته بسبب فايروس كورونا
وفي الأخير، يوم السبت الماضي قمنا بتصوير مقابلة مع حمادة في منطقة كيفان وهو مصري الجنسية ويعمل في الكويت حوالي سنتين، تكلم لنا عن معاناته مع الشركة الذي يعمل فيها وانه يعاني مشاكل مالية ويريد الرجوع الى بلده والعمل فيها والعيش مع اسرته
بعد تقديم الفيديو الاول الذي من ضمن المشروع النهائي، لم يكن بالمستوى المطلوب الذي توقعه منا الدكتور ولا يحتوي على اي مشاعر و حاولنا تغيير الفكره حيث طرحنا عدة افكار حول الاشخاص الذين سوف نقابلهم والتصوير معهم، وهم فئة المقيمين الذين
تركوا بلادهم واستقروا في الكويت لكسب لقمة العيش وكيف ترتبت عليهم آثار جائحة كورونا من الجانب المادي والمعنوي
قابلنا عدة اشخاص لتصويرهم للمشروع النهائي ومنهم صائغ فضة اسمه زاهد يعمل في هذه المهنه حوالي ١٥ سنه في الكويت والذي تعلمها من بلدته باكستان ولديه محل في سوق المباركية، حيث تحدث معنا حول الاحجار الكريمة ومعلوماتها واسم كل حجر،
Photo story هذه بعض الصور التي تم التقاطها قبل تعديلها لـ
بو احمد ورث مهنة العطاره من عائلة في مصر والتي تعتبر الطب البديل ولديه خبره ٣٠ سنه في هذا المجال، انتقل الى الكويت واشتغل في عطار اليرموك ما يقارب ١٧ سنة، رجل يحب مهنته ولديه معرفه بجميع انواع الاعشاب وفوائدها ويساعد الناس باختيار نوع الاعشاب المناسبة ليتداوى بها
تم تصوير الفيديو لقطات متنوعه من مختلف الزوايا منها
The five-shot method:
imovie وبالنهاية تم تعديل وتقطيع الفيديو والتقليل من حدة الازعاج في الخلف باستخدام برنامج
بعد اخذ نصيحة دكتور عيسى النشمي تم تغيير الموضوع واخترنا موضوع “العطار” بعد بحثنا عن العطارين، اخترنا بو احمد عطار جمعية اليرموك وهو احد الاشخاص الذي توارث مهنة العطارة من عائلته ويعمل في هذا المجال حوالي ٢٨ سنه، سرعان ما
ذهبوا زميلاتي يوم الثلاثاء الماضي لبدء التصوير بعد ان وافق على تصويره للمقابله بكل تعاون، وبعد الرجوع اجتمعنا انا وزميلاتي في برنامج “زووم” لمشاهدة الفيديو ولكن لم يكن بالمستوى المطلوب حيث كان يوجد ازعاج ودخول بعض الزبائن للمحل، كلمنا بو احمد مره اخرى لتصوير المقابله ووافق بصدر رحب، ذهبوا زميلاتي يوم الاربعاء في الصباح الباكر لتفادي اي ازعاج وتم
imovie تصوير المقابلة مره ثانية وفي يوم الخميس تم تعديل وتقطيع المقابله واللقطات في برنامج
واخذ منا مايقارب ٤ الى ٥ ساعات ليطلع بشكل افضل ولكن واجهتنا الكثير من الصعوبات واحتجنا المزيد من الوقت ولكن الكثير منا لديه ضغوطات اخرى
في الاسابيع الماضية تحاورنا انا وزميلاتي عن موضوع يخص المشاريع الصغيره وتصوير فيديو للموضوع وبعد مشاورات وتفكير اتفقنا على موضوع “الصالون” عرضنا الفكره على دكتور عيسى النشمي ولكن لم يجذبه موضوعنا حيث قال قد يكون دعاية للصالون ولكن استمرينا في الموضوع
تكلمنا مع بعض اصحاب الصالونات ولكن معظمهم لم يوافقوا بسبب الخصوصيه و الوباء و في الاخير اتفقنا مع صاحبة احدى الصالونات وبدأنا تصوير في يوم السبت الماضي انا وزميلتي نوره الديحاني
في الاول اخذنا تصوير المقابله مع صاحبة الصالون وتكلمت عن حلمها في افتتاح هذا الصالون رغم صعوبة هذا النوع من المشاريع، وكيفية التعامل مع الزبائن وبالنهايه تحدثت عن الاثار التي واجهتها خلال اغلاق الصالونات في ازمة كورونا في الحظر الجزئي والكلي، وكيف تصرفت مع الموظفات اثناء قرار الاغلاق،
.لأرجاء الصالون B-roll وبعدها صورنا لقطات
عرضنا التصوير على زميلاتي و عملنا السكريبت ولكن في النهايه لم يعجبنا محتوى المقابله كثر طريقة التصوير والاضاءة لأن المحتوى رسمي ولايحتوي على مشاعر او عاطفة، وفي الاخير وبعد تعب قررنا تغير الموضوع
Sherifa's Blog 